
دشن مركز محمد بن عبيد آل مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم مقره بحلة جديدة بالكامل تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بما يتوافق مع رؤية الدولة بشكل عام، ومع توجه الإمارة للريادة والتفرد بشكل خاص.
وقالت ندى محمد بن عبيد الفلاسي، المدير العام للمركز: «إن المركز المكون من ثلاثة طوابق خضع لتغيير شامل في التصاميم والتأثيث، لكل مرافقه الداخلية، بما في ذلك الفصول الدراسية والمكاتب الإدارية وقاعات العصف الذهني ومجالس الإقراء وغرف استراحة الطالبات والمعلمين ومجالس الضيافة والمكتبة إلى عملية تحديث وتجديد بطريقة مبتكرة لتحفيز الحَفَظة، وتعزيز شعور الانتماء لديهم لبيئة الدراسة، وإحياء بيئة إيمانية متكاملة يرتادها جميع الأفراد على اختلاف فئاتهم وشرائحهم».
وأوضحت: «أن المركز يضم 6 حلقات واقعية لتعليم القرآن الكريم، وأخرى افتراضية بواقع 28 حلقة امتدت إلى عدد من الدول، في حين وصل عدد المنتسبين إلى 253 طالباً وطالبة، ويهتم المركز، إلى جانب الإقراء، بكونه أُسس مقرأةً عالمية عام 2018، وبلغ عدد الطلبة في مجال الإقراء 48 طالباً وطالبة».
وبينت أن هذه المؤسسة القرآنية تقدم حلقات تحفيظ افتراضية، عبر عرض الدروس على الشاشة الافتراضية، وتسجيل الدروس، وعرض «فيديوهات» حول المنهج، ومشاركة ملفات خاصة بين المركز والطلبة، مع إتاحة خاصية التواصل بين الطالبات، من داخل الدولة وخارجها، كما تحتوي على مجلس إقراء وقاعة للضيافة يستقطب بها الزوار، ومكتبة لرواد علوم القرآن.
مسؤولية
وذكرت ندى الفلاسي إلى أن رؤية المركز تتمحور حول «مقارئ عالمية بتقنيات المستقبل»، مؤكدةً أن هذه المؤسسة القرآنية التي أسسها الشيخ محمد عبيد بن ثاني آل مكتوم عام 2017، تحمل على عاتقها مسؤوليات عظيمة، تتجسد في صناعة جيل قراني فريد، ورعاية كتاب الله، والحفاظ عليه، ودعم حفظته وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم القرآنية وصقلها.
ورأت الفلاسي أن المركز حقق إنجازات نوعية عدة خلال عمره القصير، من أبرزها تدشين مشروع التعليم عن بعد بوسائل حديثة، في وقت شددت فيه على أهمية مواكبة مراكز «التحفيظ والتعليم» للمستجدات الرقمية، واللحاق بكل ما هو متطور لخدمة كتاب الله، وإعانة كل طالب على الحفظ أينما كان